(بريدٌ شفهيٌّ)
قولوا لهُ:
ما مرّ وقتٌ لمْ تَزُرْ أو تستقرّ بخاطريْ
و يجيءُ صاحبنا الهوى مُتبختراً
ما مرّ يومٌ لم تُصافح ضحكتي
و تصير ناراً أُشْعِلتْ في دمعتي
أو جاءَ حينٌ لستَ فيهِ إرادتي
******
أنتَ البعيد و أنتَ أقرب من خطوطٍ في يدي
كلّ الحكايات الّتي قد أوّلتْ
أو ما حفِظتُ بجَعبتي
عنوانها بحروفِ اِسمكَ روّستْ
و بذيلها قد كنتَ أنتَ نهايتي
*******
لم أستطعْ إتقان ما يدعى التناسي مرّةً
جرّبتهُ جدّاً على المرآةِ لم أنجحْ بهِ
في زحمةِ الأشغالِ أيضاً جئتني
بينَ الجموعِ أرى غيابك حاضراً
و أراكَ في وجهِ الجليسِ بصُحبتي
*******
معقودةٌ هذي الحياةُ بحبلِ منْ
لا وصل يجمعنا بهم.. لا بعد ينسينا لهم
لا شيءَ يقتلُ بالذواكرِ خبثها
فيعود قلبيَ مبرأً
و الجرم كانَ محبّتي.
____________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق