عادل كريمي . تونس
(غرِيبٌ فِي الوَطَن)
أَبْكَانِي " عَنْتَرَة " مَرَّة..
وَهُوَ يُحَادِثُنِي عَنْ الخَيْلِ وَ عَبْلَةَ..
فَتَذَكَّرْتُ تَارِيخَ العَرب..
وَ شَرَفَ القَبِيلَهْ..
لَكِنِّي نَسيتُ أكْثَر كلِمَاتِه..
وَلَا أَعْلَم كَيْفَ قَالَ..
وَ هُوَ يُصَارعُ الشِّعْرَ
فِي حَلْقِه:
" هَلَّا سَأَلْتِ الخَيْلَ..
يَا ابْنَة مَالِكٍ..؟"...
أنَا.. أنَا...
مَازِلْتُ أَعْقلُ قَوْلَه
و أرْقُبهُ مَلِيّاً...
حَتّى اهْتزَّت تَحْتَ قَدَمَيْه
الأَرْضُ..
وَتَأَهّبَتْ كَيْ تتَزَلْزَل..
جِرَاحُ عُرُوبتِنَا مَازَالتْ
تَخْضِب..
كُلّ الجِرَاح قَدْ أوْجَعَتْنَا..
" فَطُوبَى لِكُلّ الجِرَاحْ "
و كُلُّ جِرَاح العرُوبَة قَدْ آلَمَتْنَا..
فَطُوبَى لِكُلِ عَرَبِي مَجْرُوحْ..!
العَرَبيُّ فَقَد العِزّةَ وَ الكَرَامَة
حَتَّى أَصْبَحَ فِي وَطَنِه..
غَرِيباً..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق