السبت، 31 أغسطس 2019

(غرِيبٌ فِي الوَطَن) بقلم عادل كريمي . تونس


                         عادل كريمي  . تونس 

(غرِيبٌ فِي الوَطَن)

أَبْكَانِي " عَنْتَرَة " مَرَّة..
وَهُوَ يُحَادِثُنِي عَنْ الخَيْلِ وَ عَبْلَةَ..
فَتَذَكَّرْتُ تَارِيخَ العَرب..
وَ شَرَفَ القَبِيلَهْ..
لَكِنِّي نَسيتُ أكْثَر كلِمَاتِه..
وَلَا أَعْلَم كَيْفَ قَالَ..
وَ هُوَ يُصَارعُ الشِّعْرَ
فِي حَلْقِه:
" هَلَّا سَأَلْتِ الخَيْلَ..
يَا ابْنَة مَالِكٍ..؟"...
أنَا.. أنَا...
مَازِلْتُ أَعْقلُ قَوْلَه
و أرْقُبهُ مَلِيّاً...
حَتّى اهْتزَّت تَحْتَ قَدَمَيْه
 الأَرْضُ..
وَتَأَهّبَتْ كَيْ تتَزَلْزَل..
جِرَاحُ عُرُوبتِنَا مَازَالتْ
تَخْضِب..
 كُلّ الجِرَاح قَدْ أوْجَعَتْنَا..
" فَطُوبَى لِكُلّ الجِرَاحْ "
و كُلُّ جِرَاح العرُوبَة قَدْ آلَمَتْنَا..
فَطُوبَى لِكُلِ عَرَبِي مَجْرُوحْ..!
العَرَبيُّ فَقَد العِزّةَ وَ الكَرَامَة
حَتَّى أَصْبَحَ فِي وَطَنِه..
           غَرِيباً..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر ما نُشر في قطوف

كدمة بقلم الشيماء عبد المولى . الجزائر

″ كدمة ″ كلُّ الكدمَاتِ مُوجِعة وجعًا لا يُطاق يحاصرُ كلَّ قلبٍ مَريضٍ و كلَّ جفنٍ مُترَعٍ بلَيَالِي الانتظَار يطُولُ الوقتُ عَمداً تَلت...