حسنة إسماعيل زيد . سوريا
( سعادة مزيفة )
هَل تظنُني سعيدة..
لمجرد ارتسام بسمة على شفتي؟
أعلم أنك واهم ..
في صدري أنين مجاعة..
بكاء أم على فقيدها الوحيد..
نحيب عقيم..
أنجبت طفلها بعد عشرين سنة علاج، واستشهد..
كل تلك الآلام القاتلة تكمن في صدري..
فلا يهمني غير أن تفهمني..
أن تقرأ نظرات عيوني الشاردة ..
ودقات قلبي المتعبة..
أفكار ذهني المثقوبة..
عندها أعلمُ بحبك وفهمك لي..
جوهري شيء، وخارجي يوحي بشيء آخر تماماً
أحتاج من يفهمني
من نبرة صوتي،
طريقة كتابتي،
نظرتي
فلا يظنني سعيدة لمجرد ابتسامة على وجهي
سعادتي باحتوائك لي
دون أن أقول.. أو أبكي.. دون أن أشتكي
تفهم ضيقي المزيف.. بضحكة كاذبة!
سعادتي تكمن بفهمك لي وخوفكَ على قلبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق