علي سليمان قاسم. سوريا
غزالة نيسان
يحدو بَلا فرَسٍ في الحيِّ نيسانُ
مُوَرَّدٌ خَدُّه والقدُّ فتّانُ
مُؤرَّجٌ من جميمِ الزهرِ سالفُه
مسكٌ وكافورُ والأنسامُ ريحانُ
عذبُ الغزالةِ منشورٌ على قمرٍ
گشرشفٍ بِبديعِ الحسنِ يزدانُ
ياأيّها العيدُ لوِّنْ كلَّ سانحةٍ
من عمرِ ديمةَ حتى يعذُبَ الآنُ
بِالّلازوردِ وبِالجاديِّ أروعُه
مُوَنَّقُ البِشرِ طولَ العمرِ فتّانُ
فهل أعزّ على الدنيا وسطوتِها
من أم سارة رغم الشرِّ إنسانُ
تبقى الأعزَّ ولو ضاقتْ بِعزَّتِها
بعضُ الصدورِ وأخزى طِيبَها جانُ
واللهَ أسألُ أنُ يُبقيكِ شامخةً
بدراً من العز ِّ يزهو تحته بانُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق