شيخة حسين حليوى. فلسطين
قريتي
منذُ سقطت قريتي التي كنت أمقتها كسائقي الشّاحنات الصّباحيّة لم يعد يُخيفني سقوط المدن.
لم أكنْ هناك وهي تسقط.
قطعتُ حبلنا السريّ وأنا أغادرها إلى يافا للأبد وهي تغادرني ليوميْن فقط.
ما زلتُ لا أطيق سائقي الشاحنات الصباحيّة
غير أنّني أرى في منامي ربيع قريتي لا يشبهه أيّ ربيع.
ربّما لأنّ جاري شيّد جدارا كبيرا يفصل صباحي عن جبال القدس.
ربّما.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق