الاثنين، 25 مارس 2019

وطن على قارعة الاحتضار. للشاعر اليمني عبد العزيز الحريبي


                        عبد العزيز الحريبي 

أنـا لــم أزل عـبـثــاً أراود فــرحـتي
رغـم احـتـضـار الأمنيـات وزيـفـهـا

أنـا لــم أزل أمـــلاً أطــارد بـسـمـــةً
ورديّـــةً كــالأقـحــوانـــة طـيـفــهـا

يجـتـاحـهـا وجـع الـقـصـيدة كـلـمـا
نظرت إلى الوطن الجريح يـضمـهـا

وطـنٌ من الـمـنـفى يتمـتـم مـتعـبـاً
وجـراحـــه باتت تُـحَـدِّثُ نـفـسـهــا

عن مـوطـن الأحـرار كيف تـبـدلــت
آمـالـــه الـبـيـضــاء ســوداً لــونـهــا

عن دمـعــةٍ تــاهـت بـدرب شــائـكٍ
وتسـاقـط الـموت الـمـنمـق حـولـهـا

عن مـوطـنٍ فيه الـسـعـادة أهـرقت
مـاظـل عـنـه الـتيـه يومـاً أو سـهــا

 وعلى بساط الحزن يرحل صـامـتـاً
وإلى الضياع ترى حروفي حـتـفـهـا

قد شاخ حرفي في فؤاد قـصـائـدي
مذ يـمَّـمَ الخوف المسافر شـطــرهـا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر ما نُشر في قطوف

كدمة بقلم الشيماء عبد المولى . الجزائر

″ كدمة ″ كلُّ الكدمَاتِ مُوجِعة وجعًا لا يُطاق يحاصرُ كلَّ قلبٍ مَريضٍ و كلَّ جفنٍ مُترَعٍ بلَيَالِي الانتظَار يطُولُ الوقتُ عَمداً تَلت...