رماكَ الشوقُ أم أضناكَ بعدُ
أيا الظمآنُ لا يرويكَ وِردُ
فكم من أيكةٍ شهدت ربيعاً
ولم يحي بغصن الأيك وَردُ
وكم صهلت خيول الشوق ليلاً
ولم يأتِ بجنح الليل ردُّ
هي الأقدار تكتبنا ابتعاداً
فتأبى الروح والروحُ أشدُّ
فإن كانت قيود الدهر بعداً
فإنّ الحبّ لا ينهيه قيدُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق