ساعتي
*****
تداعبني عقارب الساعة متأرجحة، لا تريد التحرك قيد أنملة، ماذا دهاكِ يا خليلة عمري، ومرصد أحلامي وأيامي؟ ماذا أصاب عقلك؟ ولما الإقبال والإحجام؟
فيما أنا ما بين المستيقظ والنائم؛ زارتني، تناظرني، وتحولت إلى فم ضخم، قالت: "لأني وجدت أحلامك توقفت، ووجدتك تائه، كأن الزمن توقف على أعتاب عينيك الذابلتين؛ ففقدت القدرة على اتخاذ القرار، هل أنت حي أم ميت؟".
*********
بقلمي / د.حارص عمّار النقيب - مصر
*****
تداعبني عقارب الساعة متأرجحة، لا تريد التحرك قيد أنملة، ماذا دهاكِ يا خليلة عمري، ومرصد أحلامي وأيامي؟ ماذا أصاب عقلك؟ ولما الإقبال والإحجام؟
فيما أنا ما بين المستيقظ والنائم؛ زارتني، تناظرني، وتحولت إلى فم ضخم، قالت: "لأني وجدت أحلامك توقفت، ووجدتك تائه، كأن الزمن توقف على أعتاب عينيك الذابلتين؛ ففقدت القدرة على اتخاذ القرار، هل أنت حي أم ميت؟".
*********
بقلمي / د.حارص عمّار النقيب - مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق