أريـجُ الوردِ يَنفَـحُ من قصـيدي
يشـدُّ العـاشـقيــن من الـوريــدِ
إذا مــدّوا الـدِّلاءَ إلـى مَـعـينـي
سَـقـيـتُـهُـمُ أكـاسـيــرَ الـخُـلـودِ
يظلُّ القـومُ مَشدوهـين سَكـرى
بحُسـنِ السَّـبكِ والنَّـظمِ الفريدِ
ويخـرجُ من غَـشـاوتِـهِ حَسـودٌ
ويا لـلشّـؤمِ من عـينِ الحَسـودِ
يـحـاولُ أن يـجـاريَـني فـيَعـيا
ويَسعى أن يجـرِّحَ في نشيدي
فيُدهِـشُ لُـبَّه سحـري فيُـغضي
ويـسـتـأوي إلـى رُكــنٍ بـعـيــدِ
أقـولُ لـهُ: تـمـهّــلْ يا عـزيـزي!
لأنّـي عـن مَـلامِـكَ فـي رُقـودِ
ولـسـتُ ألـومُ من يَنـأى بـعـيداً
فـلا يَـقـعُ الذّبـابُ على الـوُرودِ
أريـجُ الوردِ يَنفَـحُ من قصـيدي
يشـدُّ العـاشـقيــن من الـوريــدِ
..............................
محمّد محسن شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق