قصيدتى الاثنين 7 أغسطس 2017م ، ضمها ديوانى الشعرى ( الورقى / السادس ) ، كما تم توثيقها (الكترونيا ) ولدينا رابطها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( عِندما بكتْ الحبيبة ) شِعر / رفعت بروبى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بكى الصب يوما وزاد انتحابا ..فأبكـــتْ لحون الهــــوى والربابا!!
وقالت:لقد جئت ذنبــــــــآ فَرِيّا ..فقمت بذبحى ، أطلت الغيـــــــابا!!
فكيف لناالعيش طـــــول الحياة؟ .. وسهمك قد طــــال مِنّا الرقابا ؟!!
نثرت صنوف الأسى فى طريقى ..وأغلقت - بالهجر-دُورآ ، وبابا!!
وقد صِرتُ مثل الغريب الشريد..وقد مُتّ بالحــــــزنِ ذاك اغترابا !!
تعذّبت بالهجر زمنآ طويــــلا.. وكم صِغت حَـــرفآ ، أودُ العتــــابا ــ
فآثرت صمتــآ ، فَزِدت انشغالى .. وأيقظت فينا شعورآ عجابــا !!
أيعقل أن ينتهى لَحــــن حبى ؟.. متى الصبُ يفتحُ للعشق باب ا؟!!
يزغرد لحن الهوى فى رياضى .. وبالحب نسكنُ فوق الســــحابا!!
ونسْكَرُ مِن قبلةِِ نشتهيهـــــــا .. ويَحلو لنااليوم نَهـــل الرِضَابـَـــــا!!
متى الشوقُ يرقصُ فى مقلتينا.. ويغدو لنا العَيــش شَهدآ مُذابا !!
أغنّيك بالشِعر حَرفآ رقيقـــــآ.. ونَسْكِرُ بالحب شدو الربَـــــــابـــا !!
نعانِقُ فى الليلِ لحن الكمـــان ِ .. ونعلنُ - مِن حَزننا - الإنْسِــــحَابا!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق