أنت الهوى
و الهوى قد مات مني..
يا طفلتي... مات المغني..
ضاعت تراتيل المدى
تاه الفارس المنهال..
في سردابك المطحون
سكرا من مرارة الأشواق
أرهقه التمني..
أنت الهوى...
المتدفق يسري
من ينابيع الفجر
منفلقا في النفس عشقا
يفسر لي العشق بالعشق
و الترحال بالترحال...
أنت الهوى ..
الساكن جوف قلبي
كحزمة ضوء ساجدة
على محراب نوافذ
العهد القديم ...
أنت الهوى...
المطبوع في ثنايا
جوانحي كالوشم الخجول
خجل الورد المسحور
في شفتيك الحائرتين
من الرذاذ العابر المحتال..
محمد الصغير بوزياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق