شفتاكِ قوْسا كستناءِ
أو خُصلتا عنبٍ
نبيذُهما بلا وعيٍ جرى
بدِمائي ..
شفتاكِ حين أراهُما
روحي تحلق نشوة
فالخمرُ يُومِئُ أو يناديني
بلا إيماءِ ..
كيفَ الحُروفُ تمرُّ بينهُما
ولا يُغمى عليها
لا تدوخُ
وكيفَ لا يُغمى
على الإغماءِ .. ؟!
شفتاكِ نارٌ
كيفَ للنيرانِ
أن تقوى على
الإطفاءِ ..
حتى الهواءُ يذوبُ
حولهُما
بفرطِ غوايةٍ
فهُما
كشيطانينِ بالإغراءِ ..
حمزة إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق