نُكِئَتْ جــراحٌ فـي رياض ديارنا
فبكـى القصيدُ بخافقي مفؤودا.
تلك الكلومُ علــى بقايا أمتــي
نَــزَّت ْأنيناً صُهــِّدَتْ تصـهيدا .
عاث الطغاةُ بكل حـقد ٍ أوغروا
تلك الصدور فما تقول صديـدا .
هملتْ دموع ُالعينِ تبكي أمـةً
أفلا رأيــتَ تميمــها و وليـدا .
أنا لن أُمَـجِّـدَ تائهاً في فعلـه
ماسادمن جعل الأسى ممدودا.
خِرفانُ ثارت إذ يهيـج نطاحـها
أنا ما رأيتُ من الخرافِ أسودا.
::::::::::::::::::::::::::::
عصام رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق