في الروح حد تراقِ
لي في هواكَ
جراحُ قلبٍ ما بَرَتْ
بي للجراح منابعٌ و سواقي
لي في الدموع عيون يعقوباً غدت
بيضاً عليك فما تكُفُّ
ولا تجِفُّ مآقِ
لي في لظاك كنارِ إبراهيم
إذ شبَّتْ... أتتْ
برداً عليكَ و آثرت
دهراً بها إحراقي
يا غربتي فيمن
وجدتهُ موطني
يا حرقة الهجران ذات تلاقي
يا ظلمتي فيمن نُفيت
إليه منه فلا بسجني
كان السجن يهجرني
أو كان في إعتاقي
قيدٌ على قيدٍ إذا الأهداب
أرخت نيرها أُرديت لا ميتاً
ولا حيَّاً بأن قد مسّني
مسٌّ من الأحداقِ
فكأنني لما حبال الوصل
قد قطعتها جهلاً
شددت وثاقي
تبقى الجراح يزيدها
ملح الدموع تقرّحاً
ما حيلتي بالباقيات المهلكات
و أنت لست بباقِ
ما حيلتي فيمن غدا
حرز الحياة فكيف أحيا
دون من قد كان كل خَلَاقي
ما أمرُ يونس بات عني بالبعيد
فإنني لما ركبت بفُلك بحرك.
أُثقلتْ مما حملت بخافقي
ثم أرتأت إغراقي
رماح عبد الرحيم
- تحرير : ياسمبن العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق