يا شوقاً يطاردني يتملكني .. يأسرني كل حين ..
زنبقتي و عطر الياسمين .. يا أملًا انتظرته منذ سنين ..
في عينيك أسفاري و شطآني .. سمائي و أرضي .. على ضفاف شفتيك ترسو سفني .. تصحو أحلامي .. ترشف روحي من فيضهما خمرة لتنتشي روحي و تخوض غمار سكرة العاشقين .
قلبي يناديك .. روحي .. و كل ما فِيَّ ..
نافذتي تنتظر مُحيّاك .. فنجان قهوتي يرنو لشفتيك .. هواء غرفتي يصبو بلهفة لعبير أنفاسك .. ظِلّي يأمل أن يرافق ظلّك .. حتى أوراقي التي لطالما حدثتها عنك باتت تعشقك و تناديك ..
قلبي .. روحي .. شفاهي .. و كل أنايَ باتت تلعن الفراق !!
أسمع و كأن روحينا تتهامسان .. تتناغمان .. تُغنّيان !! .. و تتحدثان عن صراع الألوان !؟ بأي لون سيطليان ليالِ الغرام ؟؟ بالأبيض أم بالأحمر ؟ و أرى الأسود ينظر إليهما ضاحكاً مستهزئاً !؟ يجهّز من الأبيض أكفان الأحلام الموؤودة .. و من الأحمر أزهاراً ليضعها على القبر !! و لا أدري لما هذا التواطؤ من الأسود ضدي ؟! و انتقلت إلى شغفي حُمَّى الألوان .. و بتّ أُطرز من أحلامي شالًا أحمراً بعيداً عن أنظار الأسود المترقّبة .. يالِ هذا الهذيان !؟
الليل بات طوييييييلااااً جداً .. جداً ..
و حبلُ الصّبر قصير .. قصير .. قصير !!!
فقُل لي بحقّ العشق متى سيكون اللقاء ؟؟؟
آمال الجنادي
- تحرير : ياسمين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق