جراح
على أرض بلدي تموت النساء
تتهاوى صروح الماجدات
يمتن في اليوم ألف مرة
يمتن، حين تداس كرامة اﻷب واﻷخ والزوج
حين يذبحون
او يدفنون أحياء
حين يموت أطفالهن رعبا وجوعا وألما
حين يطردن من ديارهن
فيفترشن الخلاء ورمال الصحراء
ويعانقن بأجسادهن أرصفة الطرقات
يتوسدن أحلامهن بوطن يحنو ويرأف بهن
حين تقتات النساء من المزابل
بقايا مما تركه الكلاب والقطط
حينها تتعفن الجراح
فجراح الروح ليست كجراح الجسد
هي جراح لايشفيها سوى الثأر
وعودة الحقوق لأصحابها
فمهلا أيتها الخطوب مهلا
فقد طال العذاب وكثر اﻷعداء
وعراق السلام
نسي السلام
نداء الجنابي/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق