خاطرة الرهف
وقفت امام دكاني تبتسم .
تطلب سكرآ.ومربى وعسل
كيف تطلب شئ ملكها وفي عصيره تغتسل
في عيونها رهبة السحر تترتسم.
كنت اجلس كرسيي.
حين أطلت تمتثل.
وقفت استعدادآ كجندي أغر
منكسر
شارد الذهن والعقل
مختمر
عيونها غيبات الخمر
نظراتها القلوب
تعتصر
القلب رافقت نبضاته
رجفات.
بل رعشات.
لملمت أضلاعي فأضلعي كادت
تنكسر
قلت مااسمك. اسعفتني برهفتها
الرهف.
رهفت وكل مافيني يرتجف
لم تعد قدمايا تحملني فبت عاجز
والعجز لا في قدمايا
بل في النطق
والنظر.
حلوة هي
ليته انصف في عمرينا
القدر.
زهير سعيد دوفش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق