وَالَيْتُ عَينَيْكَ
اسْتَيقَظْتُ عِنْدَ فَجْرِ الحَنِيْنِ
تَوَضَّأتُ بِمَاءِ حُبِّكَ
فَرَشْتُ سَجَّادَةَ اشْتِيَاقِي…
صَلَّيْتُ بِمِحرَابِ قَلْبِكَ
حَتَّى اهْتَزَّ عَرْشُ الحُبِّ
وَبَارَكَتْنِيْ نَبضَاتٌ
وَحْدَهَا..كَانَتْ تَدْرِيْ
سِرَّ وَجْدِيْ واحْتِرَاقِي…
أَنْتَ..
حَلَاوَةُ الأيَّامِ
يَاسَمِيْنُ الصَّبَاحَاتِ
دَالِيَةُ الفَرَحِ
رُوحُ الرُّوحِ
وَقَمَرِيَ المُنِيْرُ
دُجَى الآفَاقِ...
أَنْتَ خَفْقُ القَلْبِ
لِقَلْبٍ مِعْرَاجُهُ
سَمَاءُ عِشْقِكَ
وَنَحْوَ قِبْلَةِ رُوحِكَ
مَاضٍ وَ رَاقِ…
لَاتَسَلْنِي مَابَهْجَتِي
أنَا لَاأُرِيْدُ قَصْرَاً
أنَا لاأرِيْدُ تَاجَاً
أَنَاأَمِيْرَةٌ بِحُبِّكَ
إِنْ رُمْتَ دَلَالِي
أَسْكِنِّيْ
فِيْ وَرِيْدِكَ
فِيْ النَّبْضِ
فُيْ الآمَاقِ…
وَاحَبِيْبَاهُ
يَاشَفِيْعَ زَلَّاتِيْ فِيْ هَوَاكَ
وَالَيْتُ عَيْنَيْكَ
وَحُبُّكَ القَدْسِيُّ
صَارَ هُدَايَ
صَارَ دِيْنِيْ وَاعْتِنَاقِيْ…
ميَّادة مهنَّا سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق