مُنْهكٌ بالحياةِ .. أنا
..
بفراقِ أحبَّةٍ
بنزْفِ الجراح
لأوجاعِنا تقـلُّبَات جمرٍ
تنقَّلَ منْ راحٍ لراحِ
..
همومُنا .... طويلةُ الرماحِ
مسنونَةُ الحرابِ
لا تخونُ ما عهدناهُ بـِها
تردِمُ فوقَ الروحِ
أطناناً منْ ترابِ
تعوَّدْنا أنْ نشربَ الحبَّ
كؤوسَ عشقٍ وشوقٍ يـالَـطيبهِ منْ شرابِ
فالمحبَّةُ كالماءِ
تُحْيِّ الروحَ
رغْمَ أنفِ العذاب
تضربُ في الترابِ جذوراً
وتبعثُ الأغصانَ زاهرةً
إلى السماءِ
إلى السماءِ
ــــــ
على امتدادِ الحنينِ
كانَ اخضراري مؤلماً كاليباس
أيُّها الراحلُ عنِّي
.كلَّما أشرقَ برعمٌ
تمدَّدَ الشوقُ زهراً ..
على الأغصان
سام موعي شفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق