الأحد، 2 أبريل 2017

قصائـد للشاعر: سام موعي شفيق / مجلة قطوف أدبية / رئيس التحرير: سمر معتوق


ضمِّيني .. فضمِّيني ..
........................ إلى صدرٍ .. ونهدينِ ..
..
يجذبُـني حنانُـك لي ..
........................ والشوقُ يغريني ..
..
فأتوهُ في وادٍ ..
.................. وأذوبُ في الشرايينِ ..
..
وعند الصبح ِ
................ من عينيك ِ أنبعث ُ ..
....................................... نورَ محبَّةٍ وحنينِ
★★★★
لابتسامةٍ هفهافةٍ ..
.................. نورٌ ورطبُ ..
..
تهادَتْ على غصنٍ يباسٍ
.............................. فأزهرَ ذلك الغصنُ
..
..
إياكِ ..
......... إيــاكِ يا عصفورةَ الألحانِ
..
أنْ ترحلي ..
............... فأعودُ كما كنتُ ..
★★★★
عندَ نافذتِك ..
............... يقتربُ العالمُ أكثرَ فأكثرَ ..
..
يطرقُ زجاجَها بهدوءٍ .. أنا هُنا ..
................................ تغادرينَ ذاتَكِ وتلتفتِ إليهِ
............................................................ فيمضي بعيداً .. قصِيَّاً
..
..
لكنَّ فراشةً تخترقُ الزجاجَ
.............................. لتتبعَهُ ..
★★★★
سيزهرُ الشوقُ
........................ تِحنانا وألحانا
..
وينجلي الحبُّ
.......................  أطيابا وألوانا
..
فلا تبْخلِي .. وانْظرِي نحوي ..
..
فمنْ عينيكِ يا روحي
........................ ولدتُ منْ مدَدِ الحبِّ
...................................................  إنسانا
★★★★

هذهِ الحَصى ..
..................... بقايا لصخرةٍ
..
كانتْ تجثُمُ بقسوةٍ .. فوقَ قلبي
..
احتضنها برفقٍ ..
.....................  لمْ تحتملْ حنانَهُ
★★★★
نامي أميرتي نامي
في قلبي وفي روحي
بدرُ التمامِ
..
أنامُ على همٍّ ينغِّصُني
لأصحو مرتاحاً
وأنتِ في قلبي ووجداني
..
وأهيْمُ في الدنيا على صحْوٍ ...
.................................. عبُوساً
فألقى خيالَكِ ضاحكاً ويلقاني
..
ما الدُّنيا لولا حلاوتُكِ
يوماً أُساكنُها
وقدْ هشَّمَ الخزيُ
أزهاري وأغصاني
..
يا زهرةً في الروح مسكنُها
عبيرُها نورٌ
تدلَّلَ منْ فيضٍ وتحنانِ
..
فجاءَ الحبُّ مبهوراً بفتنتها
يحبو على ولهٍ
فراشاتٍ منَ الألحانِ
..
★★★★
وتدلَّلي ..
وتدلَّلي أيقونةَ الروحِ تدلَّلي
غرِّدي وعشِّشي
فالقلبُ مسكنُك
مزارُك وعرينُك
..
لولاكِ ما كنتُ عاشقاً
أُتمْتِمُ في الهوى
..
وملحداً بكلِّ آلهةِ الحبِّ
التي لا تراكِ سيِّدةَ الكونِ
ولا تتعبَّدُ عيناكِ التي أتعبَّدُ
..
تدلَّلي ..
تدلَّلي عاشقتي ودلِّلي
دلِّلي القلبَ الذي يهواكِ دلِّلي
..
أنَّهُ طفلٌ باتساعِ الكونِ يضمُّك ويحبُّك
..
لولاهُ ما كنتِ أنتِ
ولا كانَ عاشقُك الذي أحبَّك
..
دلِّلي وتدلَّلي عاشقتي التي أهواكِ وأحبُّكِ
..

★★★★
سام موعي شفيق 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر ما نُشر في قطوف

كدمة بقلم الشيماء عبد المولى . الجزائر

″ كدمة ″ كلُّ الكدمَاتِ مُوجِعة وجعًا لا يُطاق يحاصرُ كلَّ قلبٍ مَريضٍ و كلَّ جفنٍ مُترَعٍ بلَيَالِي الانتظَار يطُولُ الوقتُ عَمداً تَلت...