ألا رجوع !!
ألم يحدثك طيفي لدقيقة!!
ألم يأن لك أن تلتفت قليلا!!
فما زلت
أجمع أشلاءك في ذكرى الزوايا
كأسراب الحمام الحالمة
تمزق لوحات الأصنام من حولي
كلعبة رفت بسبات الأماني
تجهر بالفكرة و تنطق فرحا
ألا يذكرك الصباح بي!!
كالأحمر الذي ينجو دائما
كإسم يشابه اسمي
و وجه كوجهي
و ضحكة كضحكتي
فما زالت كفك المستقيمة مستقيمة
تبعد مسافات الطريق
تاركه آثارها على كتفي
تغدق في حضورها
سلال ورد.....
رفيف علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق