إدراك
قبل أن يداهمه الغبش بتوهج خافت ،غافلَ سطوة النعاس،سلكَ طريقاً امتدت نهايته طويلا .جلس على دكة اقتراف الخطأ ، يتأمل لغز تواجده بين تلك التماثيل التي كانوا لها عاكفون ،اعتزلته النبؤة ووحيه استذاق طعم المعصية .حينها أوجسَ من الهلاك خيفة ،قبل أن تتساقط أصوات مئذنته، راح يتعقب ظل دهشته بعدما أدرك بأنه لم يكن سوى شخصية هزيلة في كتاب لم يكن جديرا بالقراءة.
فاضل حمود الحمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق