تلك الرُوح إذ اِئتلفت
تُقسم بين جسدين
تتناقل تعرُجات بوحٍ
من ضيق الفضاء
بعزفِ وجومٍ مُكفهرٍ
لآذ إلى قعر كهفٍ
يُصهر الجليد ...
دونما التقاء الوجوه
تبتل العيون
تتهادى حزنَ قلبٍ
تليها آهُ غصة
يبقى بها توأمهُ
هو غريق ...
حتى ينبعث من
لجّة الليل هتافٌ
من القلب ناعمٌ
ينساب برقة
تحت اختلاس خيوطٍ
أتعبها التأويل ...
بِأحبك التي تُثمل
بها يتقوس الثغر
وينجلي كل الغم
وتسلم الروح منْ
أكفافِ الويل
وأتسَاءل ..
هل أرواحُ البشرِ تنشَطر ؟!
نسرين أحمد
تُقسم بين جسدين
تتناقل تعرُجات بوحٍ
من ضيق الفضاء
بعزفِ وجومٍ مُكفهرٍ
لآذ إلى قعر كهفٍ
يُصهر الجليد ...
دونما التقاء الوجوه
تبتل العيون
تتهادى حزنَ قلبٍ
تليها آهُ غصة
يبقى بها توأمهُ
هو غريق ...
حتى ينبعث من
لجّة الليل هتافٌ
من القلب ناعمٌ
ينساب برقة
تحت اختلاس خيوطٍ
أتعبها التأويل ...
بِأحبك التي تُثمل
بها يتقوس الثغر
وينجلي كل الغم
وتسلم الروح منْ
أكفافِ الويل
وأتسَاءل ..
هل أرواحُ البشرِ تنشَطر ؟!
نسرين أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق