تلبد
بتأرجح واهن ،تتطلع وجوه المارة ، تداعب سكون المكان، تنهض مسترخية تتفقد تلك الصور المعلقة على جدار الذاكرة، قبل أن يزاحمها تراكم الغيوم ظلت تتأمل وميضاً خافتاً يخترق العتمة.تلك الستائر التي كانت تلاصق نوافذ مكتظة بالحجب.
★★★★
التصاق الوهم
في ليلة لم يكن فيها الضوء مخالفاً للظلام، استفاق على ضجيج الظنون، جرجرته أنفاس باهتة ، أمسكت به قيود الأرق ،اصطفت بجانبه الشرود ، طاردته أوهامُ شائكة . حين أدرك بأن لاشيء يحتويه المكان راح يغفو على أعتاب فوضى متشابهة أشكالها، في لحظة ارتداء اليقين تناول جرعة سكين لينهش بها لحم السكون ويمسح أنياب الفراغ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق