يا مصر صبرا
و إن طال فينا الزمان
أو قصر
ستبقين
رمزا ونبعا ونبراسا
للحائرين
سنحملك
بين الحنايا وبين الصدور
وفوق الجبين
فلا تحزني
من غدرات السنين
فإنا قد وهبناك عمرا
وأسقيناك عين الحياة
فلن تموتين
سكبنا دماءنا على راحتيك
لنحمي العرين
قدمنا أرواحنا فداءً لك
وأنت بيت الغريب
وحضن الضعيف
وملاذ الآمنين
فلا تبالي
أنت تاريخٌ وفقهٌ وعلمٌ و دين
فهيا اخلعي ثوب الحداد
غداً سيكون ماتحلمين.
طه أحمد مكرم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق