تَباً لَكِ..
وَلكلِّ مَن أوحى لَكِ
بِأنكِ كُنتِ كَما السَّماء
لَكنَّكِ يَانقمتي
لَستِ سِوى أكذوبةٍ من عَالمِ الهَراء
لَيتَّ يَعودُ الزَّمنُ الحَالي إلى الوَراء
لَكنتُ أهديتُكِ جَمراً بَدلَ الزُّهور
لَكنتُ ألقمتُكِ شَتماً بَدلَ الغَزل
لأنكِ كَاذبةٌ، خَادعةٌ، حَقيرة
لا لَمْ تكوني مِثلَما اسميتُكِ أميرة
رَسمتِ لي ...
بِحُبِّكِ بَحراً من الحَياة
لَكنَّكِ كُنتِ كـ (حُوتٍ) أزرقٍ كَبير
أما أنا كـ (يُونس) أمَامُكِ فَقير
قُمتِ بِبَلعي ثُمَّ ألقيتِيني في العَراء…
أحمد أبو ماجن
تحرير: موسى سعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق