كانتْ لديَّ طريقةٌ أُخرى
وأسلوبٌ مغايرَ
في الكتابةِ
كي أُغيِّرَ
لونَ هذا الكونِ ..
وأمدَّ جسراً
خارجَ الأسوارِ
ما بينَ السماءِ
وبيني ..
كانتْ لديَّ طريقةٌ أُخرى
لأختصرَ المسافةَ
بين أسرابِ الطيورِ
وبينَ غصنِ ..
أنا ألفُ أسلوبٍ لديَّ وألفُ لحنِ ..
لكنني
فضلتُ عينيها اللتينِ عبارةً عن كونِ بُنِّ ..
فضلتُ عينيها
لكي
يتقبلَ اللهُ القصائدَ مني ..
حمزة إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق