مازلت أقوم بما لا أدريهِ
كلُّ ما أعلمه أنني مستمرٌ فيهِ
أشعر أني نقيضي
أتعجب من وهني و من عزمي الشديد
من أملي و من يأسي و من صبري
و من بؤسي و من دربي المديد
أُميته شوطاً و سنيناً أُحييهِ
بكل ما أُوتيتُ
من قمرٍ و ليل
و من قدمٍ و خيل
و من سعةِ صدرٍ و طفحٍ بِكَيْل
أُقصى بزاويةٍ و هاويةٍ
ما إن ظَنَّ أُدنيهِ
أبنيه أحلاماً
يُثقلني أحمالاً
أكتبهُ أشعاراً
فيقتُلني... وأرثيهِ
يهديني من جرحٍ
كَيَّاً أداويهِ
ما زلت أرغبه
دوماً و أطلبهُ
لكنني أخشى
بأنّي لست جانيهِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق