يحكى أنه خلف تلك البحار
بحَّار .....
أراد الحياة بسلام
و لكن ....
خانته كل الأقدار
فمد للحلم شراعاً
و أبحر
في فضاءات الروح
مع الأقمار
فالتقته حورية كانت .....
هي الأخرى ....
بالإنتظار
شدا وثاق القلب سوياً
و غادرا .....
نحو وطن بلا دمار
حولا الرصاص زهوراً
و القنابل .... أشعاراً
و زرعا تراب الأرض
زيتوناً
يأبى الموت و الاندثار
قوام الكون رجل و أنثى
فإما خراب ....
و إما إعمار
هي بسمة نحن نصنعها
في حضنها ..... تنمو
الديار
د. بشرى مجذوب.... 24.3.2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق