لأميرتي روحٌ دافئةٌ .. وعينانِ
..
كلَّما زدْتُ ولوجَها .. ألقاً
تأنَّقَ النورُ إشراقاً .. وأغواني
..
لأنفاسِها حنينٌ ناعِسٌ يهدهِدُني
ما فارقَ النومُ .. ولو خِلْسةً
أجفاني
..
تضمُّني ـ على شبعٍ منِّي ـ إليها
وقد دوَّخَني
رحيقُ زهرِها الفتَّانِ
..
تقبِّلُني بغنجٍ ناعِمٍ .. شفتاها
بإتقانِ العارِفِ الفنَّانِ
..
كفراشةٍ بينَ الزهورِ تدلَّلتْ
منْ مكانٍ فاتِنٍ لمكانِ
..
تظَلِّلُني بنورِ ابتسامَتها
وتهواني
..
لطيبِ حنانِها طعْمٌ رائِعٌ
أنسى الكونَ منهُ
وينساني
..
أغيبُ عنِ الدّنيا لَـمَّـا تلامسُني
وقدْ رحَلَ الحضورُ
إلى عالمٍ ثانِ
..
إنَّي الغيابُ .. يرقُصُ زاهراً
في عمقِ أعماقِها
منْ دفءٍ وتحنانِ
..
أغيبُ حاضراً فيها
ويحضرُني الغيابُ
منْ رعشَةِ الآنِ
..
..
..
سام موعي شفيق
..
كلَّما زدْتُ ولوجَها .. ألقاً
تأنَّقَ النورُ إشراقاً .. وأغواني
..
لأنفاسِها حنينٌ ناعِسٌ يهدهِدُني
ما فارقَ النومُ .. ولو خِلْسةً
أجفاني
..
تضمُّني ـ على شبعٍ منِّي ـ إليها
وقد دوَّخَني
رحيقُ زهرِها الفتَّانِ
..
تقبِّلُني بغنجٍ ناعِمٍ .. شفتاها
بإتقانِ العارِفِ الفنَّانِ
..
كفراشةٍ بينَ الزهورِ تدلَّلتْ
منْ مكانٍ فاتِنٍ لمكانِ
..
تظَلِّلُني بنورِ ابتسامَتها
وتهواني
..
لطيبِ حنانِها طعْمٌ رائِعٌ
أنسى الكونَ منهُ
وينساني
..
أغيبُ عنِ الدّنيا لَـمَّـا تلامسُني
وقدْ رحَلَ الحضورُ
إلى عالمٍ ثانِ
..
إنَّي الغيابُ .. يرقُصُ زاهراً
في عمقِ أعماقِها
منْ دفءٍ وتحنانِ
..
أغيبُ حاضراً فيها
ويحضرُني الغيابُ
منْ رعشَةِ الآنِ
..
..
..
سام موعي شفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق