كان علي أن أموت قبل الآن
أو أن أختار لي موتاً قصيراً
قبل أن أعرف أن الموت يولد صغيراً صغيراً
ويعطى أحياناً على دفعات
تماماً كارتشاف صوتك ..
أو كأن تؤلمك شفتاك
بانتظار قبلةٍ لن تكون..
لو لم أكن امرأة لاتجيد فن الإنتظار
ولاحياكة سترة الليل بالاكتفاء ..
لكني كنت أعرف جيداً كيف
أملأ كل وقتي بمطاردة الأشياء
بالإنصات لبرك الماء المهملة على جوانب الطرقات..
بملاحقة رائحة أمي في الهواء
والتمسك بأطراف ثوبها الأزرق
كلما أرهقتني قسوتها رغم الغياب ..
أتقنت مخاطبة النمل ومصادقة الأشجار
مع أني لم أجد وشاحاً أدثرها به
كلما اشتد بها البرد تماماً كروحي..
مذ فرد حبيبي يديه للسماء
تاركاً لطيور الحقل أن تلتهم جسده كيفما تشاء
لم تعد تجوع الطيور في حقلنا !!
اختبأت جميعها في صدري وفي جمجمتي
فغدوت أنا وطنها ..
وطنٌ مهدمٌ آخر تماماً كوطني..
فنحن ندعي الحب كما ندعي الشعر
نلبسهم لنرتق بهم كل تلك الثقوب
على جسدنا المتقرح بأطياف الأحلام..
كسماءٍ منكسرةٍ على ركنٍ مغمورٍ من زوايا بلدي
تسابقت عليه شاشات الأخبار
يوم شهد لأكبر مجزرة ذات تفجير
دخل يومها التاريخ مبتسماً خلف الكاميرات
بعد أن صوبوا رصاصةً
في جوف الجوع والفقر لتهزأ بنا الحرب..
وانا وأنت !!
لانزال نغفو على قارعة وطنٍ
يهدينا دقائق من الحب
ويضحك عالياً عالياً على بلاهتنا..
أو أن أختار لي موتاً قصيراً
قبل أن أعرف أن الموت يولد صغيراً صغيراً
ويعطى أحياناً على دفعات
تماماً كارتشاف صوتك ..
أو كأن تؤلمك شفتاك
بانتظار قبلةٍ لن تكون..
لو لم أكن امرأة لاتجيد فن الإنتظار
ولاحياكة سترة الليل بالاكتفاء ..
لكني كنت أعرف جيداً كيف
أملأ كل وقتي بمطاردة الأشياء
بالإنصات لبرك الماء المهملة على جوانب الطرقات..
بملاحقة رائحة أمي في الهواء
والتمسك بأطراف ثوبها الأزرق
كلما أرهقتني قسوتها رغم الغياب ..
أتقنت مخاطبة النمل ومصادقة الأشجار
مع أني لم أجد وشاحاً أدثرها به
كلما اشتد بها البرد تماماً كروحي..
مذ فرد حبيبي يديه للسماء
تاركاً لطيور الحقل أن تلتهم جسده كيفما تشاء
لم تعد تجوع الطيور في حقلنا !!
اختبأت جميعها في صدري وفي جمجمتي
فغدوت أنا وطنها ..
وطنٌ مهدمٌ آخر تماماً كوطني..
فنحن ندعي الحب كما ندعي الشعر
نلبسهم لنرتق بهم كل تلك الثقوب
على جسدنا المتقرح بأطياف الأحلام..
كسماءٍ منكسرةٍ على ركنٍ مغمورٍ من زوايا بلدي
تسابقت عليه شاشات الأخبار
يوم شهد لأكبر مجزرة ذات تفجير
دخل يومها التاريخ مبتسماً خلف الكاميرات
بعد أن صوبوا رصاصةً
في جوف الجوع والفقر لتهزأ بنا الحرب..
وانا وأنت !!
لانزال نغفو على قارعة وطنٍ
يهدينا دقائق من الحب
ويضحك عالياً عالياً على بلاهتنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق