مفاوضون
على مستصرخ مطعون
ليحظوا له على حقنة تخدير
تؤمن له موتاً بألمٍ صامت
لا يزعج النائمين... فيخلُدون
و مقاتلون
بأيديهم لأنفسهم قاتلون
يتوَعدون... يخوِّنون
بأن وجوه شاهت.. وهم فالحون
و يستمر نغم الجعجعة
و لا نرى طحناً.. ولا طاحنين
فالفطنة تذهب... إذا أمتلأت البطون
و فتنة أمتنا المال
فتركوا الله و هم له عابدون
فلا تسمع أذنٌ... و لا ترى عيون
يا أيها المذبوح مت فقد أزعجتهم
و قضضت مضاجع الراقدين
و يا أيها المُغَيّب في الظل
أدفن الأمل... فقد مات و هو جنين
فلا يُغني عنك صراخ أو أنين
و أصمت
فإن في الآذان وقراً
و القلوب عليها أقفالها و أكنّةٌ
فعميت... و ما عميت العيون
أصمت
إن القلوب غُلُف
و القومَ ليسوا مؤمنين
اصنعوا ما شئتم أو ما شاء أسيادكم
يا من لا تستحون
و الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق