دعاء يونس . سوريا
(طيف )
بَرْدٌ يُداعِبُ وجهها
وتصرُّ أن تبقى على وجهِ الجليدِ بلا غطاء
ترنو إلى الأفقِ البعيد
هناكَ حيثُ النجمُ يسري كالأسيرِ إلى الأثير
والبدرُ ينظرُ حيثُ يبصرُ وجههُ
وزفيرُها
صهرَ الجليدَ إلى جحيم
وكأنّها
تنوي التجرُّدَ من عباءتها
لتعتنقَ الحياة بِلا قُيود
والبسمةُ الملقاةُ فوقَ شفاهها عبثاً
تُعطي الحياةَ محبّةً
وكأنَّ ملءَ جفونها
عيداً فعيدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق