براءة خضور رويلي . سوريا
(أنا اللهفى إلى البوح ِ)
وبحرُ الشوق في ليلي طويلُ
وفي نجواك َ، يشجيني الهديل ُ
فكيف أضعت َ في عجَل ٍ طريقي
وقلبُ الصب ّ في يده الدليل؟!
وها أنا ذي يميتُ اللوم ُ قلبي
ويهطلُ بالندى .. طرف ٌ كحيل ُ
فعيناك السلافةُ كيف أسلو
وغَطْشٌ في سوادهما جليل ُ؟
أُعتّق ُحرفك السامي بحرفي
فيعلو في قوافيه الصهيلُ
وتغفو في جدائله صريعاً
أيثمل ُ شاعراً شَعْر ٌ جديلُ
سأعلن ُ وجهك َ السهرانَ خمراً
غبوق ُ العشق ِ يفضحه ُ الأصيلُ
فإني في هواه وقفت ُ عمري
وهذا النهرُ يشهد والنخيل ُ
يناجيني وينأى في غرورٍ
فؤادي عند لحظيه قتيل ُ
فيا (ربّان ) أمسكْ عن خصامي
وعفو ُ النبل ِ يزجيه النبيلُ
دعاكَ إليّ نبضي ألف َ ألف ٍ
وكل ّ النبض ِ في شغفي قليلُ
أنا اللهفى إلى بوح ينادي
وحرفك في المدى حرف ٌ ضليلُ
فهل ستضن ّ ُ والدّاعي أميرٌ
ومهما جدْت َ فالراوي بخيلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق