الأحد، 24 مارس 2019

لو... للشاعرة التونسية فاطمة محمود سعد الله

                          فاطمة محمود سعد الله 

لو كَانَ بَوْحُ الحَرْفِ يُبْلِغ هَمْسَتِي
لَكَتَبْتُ في لَوْحِ الهَوَى أشَجاَنِي

ولَقُلْتُ للشِّعْرِ الخَجُولِ رَذَاذُهُ
 لَيْت َالسَّنابِلَ تَرْتَوِي بِحَنَانِي

ولَقُلْت ُللدَّمْعِ السَّكُوبِ كَشَفْتَنِي
هَلّا رَوَيْتَ مِن الُمنَى بُسْتَانُـــي

لِتعُودَ لِلْغٌصْنِ الكَسِيرِ حِيَاضُه ُ
وتَميلَ مِنْ فَرَحٍ بهِ أغصَــــــاني

 والحَرفُ يرْقُصُ لَهْفةً ورشَاقــــَةً
كالطَّيْر يَشدُو سَاحِرًا وِجْدانِي

والليلُ يدْعُوني لِحُْضْنِ نُجُومِـــهِ
مِنْ فَرْطِ ما سَعِدتْ به أجْفانِـــي

نَاديْتُ أفْراحِي لِتَنْبُضَ فِي دَمِي
وأَذَبْتُ كلّ الحّبّ في شِرْيانِــــي

وشْوشْتُ في أذن القريظ بهمسة
بَل عَزفَةٍ مِنْ أعْذبِ الاَلْحـَـــــــانِ

يا أيُّها الشِّعْرُالمسَافِرُ فِي غَدِي
تَسْتَشْرِفُ الأحْلامَ في الأكْوانِ

يا أيُّها الفَجْرُ المُضِيءُ لِغُرْبَتِي
قَمَرًا يُنِيرُ مَعَارِجِي و كِيـــــَانِي

 كُنْ بَلْسَمًا للقَلْبِ كُنْ لِحُشَاشَتِي
مُـــزْنًــا هَطولا ًغاسِلاً أشْجَانــِي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخر ما نُشر في قطوف

كدمة بقلم الشيماء عبد المولى . الجزائر

″ كدمة ″ كلُّ الكدمَاتِ مُوجِعة وجعًا لا يُطاق يحاصرُ كلَّ قلبٍ مَريضٍ و كلَّ جفنٍ مُترَعٍ بلَيَالِي الانتظَار يطُولُ الوقتُ عَمداً تَلت...