قصيدة: <<عَنْ رَجُلٍ تَنَكَّرَتْ لَهُ المَدِينَةُ>>
مُـتَـــفَـرِّسًا مُـتَــوَجِّــــسًا مُـــتَـــأَهِّـبًـا *** مُـتَـأَمِّـلاً كَـالـنَّسْــرِ فِـي نَـظَـرَاتِهِ
يَــهْــوَى الـعُـلَا طَلَبًـا،يَجُولُ بِفِكْرِهِ *** نَــغَـمَاتُــهُ وَ الـحُــزْنُ فِـي خَلَـجَاتِهِ
نـَـدَبَ المَــدِينَــةَ عَـازِفًـا أَلْــحَــانَــــهُ *** مُــتَـــأَوِّهًا وَ السُّــــقْــمُ فِـي جَـنَبَاتِهِ
لَا شَيْءَ مِنْ دَرَنِ الدُّنَا فِي صَدْرِهِ *** مُتَـبَــسِّــمًا لِلكُـلِّ فِــي ضَـحَكَـاتِه
فـَــسَقَى مِنَ الأَرْوَاحِ مُنْـتَشِيًا إِذَا *** نَضَــبَـتْ مِـيَـاهُ النَّـبْعِ مِنْ دَمَعَاتِهِ
مَـــعْـــقُــودَةٌ آمَــالُــهُ بِــرِجَــالِــــــــهِ *** حَــتَّى يُـــوَفَّــقَ طاَمِــحًـا بِـثَبَـاتِهِ
لَا الـــــشَّـــكُّ يُمْهِلُهُ وَ لَا وَهَـنٌ بِهِ *** بَلْ بَانَ مَقْصَــدُهُ فَشَـــدَّ وِثَاقَــــهُ
أَتَـرَى النُّـدُوبَ الضَّـارِبَـاتِ بِــقَلْبِــــهِ *** هِيَ ذِي رِهَانُ النَّصْرِ فِي مِشْكَاتِهِ
عادل لخليدي
مُـتَـــفَـرِّسًا مُـتَــوَجِّــــسًا مُـــتَـــأَهِّـبًـا *** مُـتَـأَمِّـلاً كَـالـنَّسْــرِ فِـي نَـظَـرَاتِهِ
يَــهْــوَى الـعُـلَا طَلَبًـا،يَجُولُ بِفِكْرِهِ *** نَــغَـمَاتُــهُ وَ الـحُــزْنُ فِـي خَلَـجَاتِهِ
نـَـدَبَ المَــدِينَــةَ عَـازِفًـا أَلْــحَــانَــــهُ *** مُــتَـــأَوِّهًا وَ السُّــــقْــمُ فِـي جَـنَبَاتِهِ
لَا شَيْءَ مِنْ دَرَنِ الدُّنَا فِي صَدْرِهِ *** مُتَـبَــسِّــمًا لِلكُـلِّ فِــي ضَـحَكَـاتِه
فـَــسَقَى مِنَ الأَرْوَاحِ مُنْـتَشِيًا إِذَا *** نَضَــبَـتْ مِـيَـاهُ النَّـبْعِ مِنْ دَمَعَاتِهِ
مَـــعْـــقُــودَةٌ آمَــالُــهُ بِــرِجَــالِــــــــهِ *** حَــتَّى يُـــوَفَّــقَ طاَمِــحًـا بِـثَبَـاتِهِ
لَا الـــــشَّـــكُّ يُمْهِلُهُ وَ لَا وَهَـنٌ بِهِ *** بَلْ بَانَ مَقْصَــدُهُ فَشَـــدَّ وِثَاقَــــهُ
أَتَـرَى النُّـدُوبَ الضَّـارِبَـاتِ بِــقَلْبِــــهِ *** هِيَ ذِي رِهَانُ النَّصْرِ فِي مِشْكَاتِهِ
عادل لخليدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق