...... تساؤل
......... .........
أما ... آن ... الآوان
لصوتِ الريحِ المزمجر
أن يرقصَ .. بعيداً
هناكَ ... هناكَ
خلفَ جدائلِ الرملِ
والثغورِ المدججة
بالشحوبِ والقهرِ
أما ... آن ... الآوان
لِتلكَ الورود ... الزاهية
المُعلقة على جدران الجِنانِ
أن .. تهبطَ إلى الأرضِ قليلاً
لتُتحفني بالعطرِ
وبنقاء الزهرِ
مُثخنةٌ .. يدايَّ .. من شوكِ الأرضِ
ومن بكاءِ مساماتِ عمري
أما .. آن ... الآوان
لشريانِ .. العلقمِ
أن ينقطعَ
بلا حرج ِ ... ولانُدبِ
لتعودَ أوصالي
إلى ماكانت عليه ....
ترقصُ ... بنشوةِ الفرحِ
فوقَ ... أديم .... جلدي
..... حنان عبد اللطيف ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق