[تضوعت عطرا ]
يا ربة العطر أين الورد لولاك
ما أبهج البدر يزهو في محياك
ما أنت في النور إلا كوة خلقت
للنور والحسن يختصان دنياك
يا شعلة للود ترعى في مباهجها
شوق الأحبة عباد ونساك
أنت التي من عبير الزهر وجنتها
تضوعت وهمت بالغيث عيناك
أما أنا فصميمي فيك منشغل
أمشي إليك أسيرا فوق أشواك
يحيا شواظ الهوى يحيا مرارته
أودى بسهم من العينين فتاك
بالرب يا توأم النفس التي عرفت
فيك البهاء ألا رقي لمضناك
الشاعر طارق فايز العجاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق