*على حواف الظهيرة*
يلوكني الوجع
و الشرفات حيرى
تحملق فيّ
علّها
تجدّ ما ابحث عنه
فأنت
لا تزالين
بجع شقي ..
وجلٌ كنتُ
حين تمنيتُ
أن تستيقظَ
روح الدعابة لديكِ
و تلك الابتسامة
الممزوجة بحزن اسطوري
كي ابوح لكِ
بحبي
و انت تمشين
على حواف الخجل..
على حواف الظهيرة
افترش الإنتظار
و الوك الضجر
و أنت
تمضعين اللحظات
بهدوء و سكينة
و تبتسمين ..
كاظم القريشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق