أشكو لسلمى و سلمى قطُّ لم تجبِ
من فرقة الدهر أشكو صرعة النُوَبِ
صاح التراب قريراً بات مسكنها
يوم التودّع تاه القلب في الأربِ
شقَّ النزيف عروقاً كلما رُتِقتْ
ضجَّ الفؤاد صهيلاً فوق منسكبِ
عزَّ الزمان وصالاً كنت أحسبه
وجه الغمائم يمحو غدرة التعب
عابر سطور
سلمى : تشبيه لمدينتي الحبيبة
نورس المنصور
- تحرير : ياسمين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق