لن أبرح مكاني حتى تعود..
فوق أكوام دفاتري الممزقة،
سأنصب خيام لجوئي..
وأنتظر..
قدومك..
أُداعب نزق الحرف، بسيف الوقت
أسرد له حكاية بدء الخطيئة..
بإثم الحب.. واسم مرتكب الذنب
لأُكبح جماحه..
أُقاوم إلتفافه..
وأصلبه
علَّ عوده يشتد..
فيغدو أكبر من ظله..
تهابه الأشواق فلا تقربه..
ويهمسه الحنين فلا يصحبه..
على امتداد سطرك سيرقص
رقصة المغشي عليه فرحاً بقدومك
بساقٍ عرجاء.. وقلمٍ أجوف
إياك وأن تسألني لِمَ..!؟
فـ حروب الوقت نهشت من حرفي حتى شوهته
من نديم الغي أسقته..
راودته، وفي بيداء القحط ألقته..
صنم( هُبل) أسمته، وفأس ابراهيم قلدته..
ليُحطم كل قصيدةٍ عن ذكرك ناءت..
وفي حضوركَ تاهت..
سلامٌ عليك.. مني إليك
مُذ غبت عني إلى أن أتيت..
سوار قباني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق