................
تلكَ الطفلةُ
المغزولةُ من قافِيتي
المنسوجةُ في صومعتي
تَتَوسطني بينَ اللحمِ والدم
أُحاولُ لَجمَهَا ... إقصاءهَا
ولكن عبثاً
أبت إلا أن تبقى
مُعلَّقةً على سطورِ القصيدِ
بينَ .. المدحِ ... والهجاء
وَ .. بينَ الجَفاءِ ... والرخاء
يا .. ويحَ قلبي عليكِ صغيرتي
متى ستكبُرين
وَ ...عن العَبثِ بجمرِ المواقدِ .. ستنأين
وَ ... مراودةِ الياسمين
عن نفسهِ ستتوبين
وَ ... عن قَدّ قميصهِ من دُبرٍ ستندمين
ولكن .... ولكن
مهلاً
كم أنتِ فاتنةٌ في العَبثِ بالورد
فبالله عليكِ ... يا صغيرتي
لا تَكبري .... لا تكبري
حنان عبد اللطيف
- تحرير : ياسمين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق