تحلُمين دائماً
وأنا المشغولُ بحياكةِ الحكاياتِ
عنكِ...
عني
كيف أنتِ تحلمين
وأنا أسهرُ
ولا أخطئُ بالخيطِ الأحمرِ
في منتصفِ الحكاية.
ـ حتى وإن استوقفتني فراشةٌ حطّت على كتفِ المشهدِ
كي تُجمّلَ سيرتكِ
قدّام الصحوِ
مخافةً من
دجى أصابعي....!
تحلمينَ
وأنا الضريرُ
في حُلمي !.
سأحيكُ ما ينبغي
أن أحيكه
وأبسطَ أمام الفجرِ
انتباهي
كي يجفَّ قليلاً
من هذه القصيدة.
.
.
أحمد بغدادي
- تحرير : ياسمين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق