شعبان كنجو
أدمنته
هذا الغيابْ
أدمنته
هذا الرحيــلْ
ورجوتُ من قلبي اصطحاب الكبرياء
لعله ـ إن فاته ـ
عطر الحنين
تنفسَ ياسمين الوقت القتيلْ
نادانيَ التيه العقيم
اخلعْ فؤادك أنت في الوادي تحاصر ذاتك اخلع صبابتك العتيقة وارمها
ترتدّ حبلى
وهزّ الجذع يسّاقط عليك النور
من تحت الثرى
…
لا.. لن ترى
إلا الظلام
ـ تجاوب الأرض القتيلة.. ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق