أيتها المتهادية على ضفاف الروح الناعسة..من شذى الأحلام الماطرة....
أحن لحديثك الذي ينساب من مدائن حلمي العاشقة..أتنقل بين تفاصيلك..تجابهني جيوش من الشوق..فهل لي أن أهمس في أذنيك باني أشتاق لك..هل لي بمعانقتك قبل أن ياتي يوم احتضاري الأخير..فكل المشاعر تجمدت حين وردت منك رياح الحنين..لتصير هالات من الوجع تزفرها الروح..على ذكرى امراة مخبأة في شرايين الذاكرة..تغرس في عتمة الليل تضاريسها القديمة..وكيف ارتقت أنامل الزمن لتنسج على ملامحها حديث الحيارى..
صفاء الكاتب
- تحرير : ياسمين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق