#اعتذار
اعذريني
إن رأيت الضعف ( فيني)
أو سمعت النوح
من قلبي الحزبن
قد عرفتُ اللبل
يأتي ثم يمضي
إلا ليلي
لم يزل عبر السنين
أشعلُ المصباح
عل النور
يبدي درب أحلامي
ودربا لليقين
أو أرى
بعض الذي قد ظل مني
من شبابي
في بلاد الياسمين
كم نزعتُ الشوك
من بين ورودي
كم سقيتُ الورد من دمعي الحزين
مر عمرٌ
والرجا قد صار وهما
فانتبذنا
في ثنيات الأنين
هل أتت روحي
لتشقى أو
لتُشقي
بيتها المبني من وحل وطين ...
#يحيى_ملازم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق