لن أحتفل
لن احتفل
ذكراك
في قلبي
تمزّق أضلعي
فشريدنا
أضحى بمنفى
في زقاقٍ
ينتظر
وأسيرنا
بالماء أعلن
ثورةً
والجسم
يبدو صابراً
أيّامه -ساعاته
حبّاً لأرضٍ
تنتصر
لن أحتفل
فالقدس
تبكي أمّةً
تهويدها
تبكي ضياع
زقاقها
باحاتها
ذاك الخبر
لن أحتفل
ما دام طفل
ٌ في بلادي
في خطر
لن أحتفل
فضمائرٌ
أضحت بليلٍ
تُحتَضر
وقلوبهم كَ حجارةٍ
لا سمعَ نرجو
لا بصر
وترى اليهود
أعلنوا بهتافهم
هي دولةٌ
والقدس باتت
قدسهم
من بات فينا
يحتمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق