أليسَ وراءَ هذا الليلِ صُبْحُ؟!
وبَعْدَ خِصَامِنَا، هل ثَمَّ صُلْحُ؟!
صُرُوْحُ الحُبِّ، شَيَّدْنَا ذُرَاهَا
وكُلَّ حَمَاقَةٍ، يَنْهَدُّ صَرْحُ
بعيداً عنكِ، أعْيَتْني المَنَافي
وفي قلبي المعذَّبِ، غاصَ رُمْحُ
ومِنْ وجَعِ التَّذَكُّرِ، بِتُّ أهذي
أخُطُّ لهيبَ أشواقيْ وأمحو
وتَدْفِنُني المواعيدُ الثَّكالى
أنامُ على عذاباتي وأصحو
جَحيمٌ كُلُّ أَرْضٍ، لَسْتِ فيها
بِلا عينيكِ، هذا الكونُ جُرْحُ
طَعِيْنٌ في مَتَاهَاتِ الليالي
على أمَلِي الذَّبيحِ، أُريقَ مِلْحُ
رهيف حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق