أن شجرة الغياب
عندما تهتز يتساقط
منها ثمار الحنين
أن أوراق العتاب
يبللها مطر الدموع
ثم تضحك عند اللقاء الأشواق
الظلام يتعرى عند المساء
كي ترتدي النجوم ثوب الضياء
المساءات لا تصمد
عندما تغرقها الشموس
في ضوء النهارات
الأرض ثائرة دأئما
حين ألقت الجبال عليها
الظلال
ومدت لها حبال الاصفاد
السحائب عليها باكية
تستحيل التراب إلى طين
ليصير وطنا لتلك الأجساد
تحرير : ياسمين العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق