هذا اليوم..
ككل يوم من السنة..
فصباح يوم ميلادي..
حذفته خوفاً من الله..
و أبدلته بمنجل..
لأحصد به تلك الحروف..
فقد كان أبي..
كلما أخبرَنا أننا أتينا من الجنة..
أنظر لوجه "أمي" ..
فمن طراز عتيق هو وجه أمي..
لم تصنع النثر يوماً ..
و لم تقرأ ديواناً شعرياً في حياتها..
لكنها و بغير قصد كل صباح..
تخبز لنا القصائد..
على هيئة أرغفة ساخنة..
و بعيداً عن أعين هذا الزمن الكئيب..
تتلوها برفق على أرواحنا الوجلة..
مهند عوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق